بالأمس القريب ولدت طفلة رقيقة بمنزل عم شحاتة صاحب محل البقالة القابع أسفل منزلنا والطفلةهى حفيدته روز بنت أبلة جميلة.
- أبلة جميلة التى لا أقابلها فى اى وقت إلا وإستوقفتنى وسألتنى عن أحوالى وتختتم حديثها دائماً إمتى ها نفرح بيك ؟ واجيبها باسماً كعادتى معها بكرة الصبح إن شاء الله وهى تعمل بمجمع التحرير وكثيراً ما كنت الجأ إليها عندما أريد ختم اى أوراق بختم النسر الرهوان وكانت تترك كل ما بيدها وتتوجه معى للموظف المختص وتقدمنى له قائلة خلى بالك ده أخويا وكان ينظر لها الموظف ضاحكا أخوكى ازاى يا جميلة ده أسمه محمد ؟
وتجيبه ضاحكة والله أخويا خلص انت بس ومالكش دعوة .
ومع مرور الأيام كبرت روز و جاءت لتلعب مع احمد أبن أختى وكانت خجولة وهادئة ومع مرور الأيام كنت لا أجد روز الا بصحبة ابلة جميلة وفى مطلع كل عام كانت أبلة جميلة تسأل عن أجندة روز التى تكتب فيها المحاضرات ومرت الايام سريعاً جداً وتخرجت روز .
- هو انا باين على كبرت ولا إيه؟
على فكرة إمبارح كان فرح روز على رمزى ابن عم كرم جارنا ورمزى هو الأخر كنا نلعب به حينما كان صغيرا .