الاثنين، 26 يناير 2009

رحلة العجائب وأطول يوم فى التاريخ

رحلة العجائب واطول يوم فى التاريخ


امبارح اللى هو الاحد الموافق 25/1/2009 كان من اغرب الايام اللى عدت على فى حياتى يوم غريب من اوله حصل فيه حاجات كتير بدأت من يوم السبت مساءا بعد تكليفى بصفتى رئيس حسابات بمجموعة الشركات التى اعمل بها بالمرور صباح الاحد على احد العملاء الجدد فى كفر الدوار ودراسة موقفه المالى لاتخاذ قرار بالتعامل معه من عدمه وطبعا بعد الشغل قلت اروح لمحطة مصر علشان الحجز والذى منه وبمجرد وصولى للشباك بتاع التذاكر بدأت البشاير تهل ونظر لى موظف الحجز وقالى قطر درجة اولى ايه اللى ها يقف فى كفر الدوار يا استاذ انت فاكرها محافظة دى مركز وطبعا تم ذلك بنبرة تهكمية ونظرة لا تخلو من سؤال غير منطوق انت جاى من كوكب ايه .. المهم نصحنى ان اتوجه للصالة الأخرى الخاصة بالدرجة الثانية يمكن الاقى حاجة بتقف هناك .. ولما روحت عرفت انه كعادة الموظفين اللى ربنا ما يقطعهالم عادة انه بيزحلقني أو بالعربى كده كان بيزحولنى أو بالاصح بينفضلى ..لأنى اول ما سألت فى الصالة التانية قالى نفس الكلام بتاع الصالة الاولى ..وبعدين حسيت ان ضغطى ها يعلى ومش ها اعرف اطولوه روحت مروح على طول وقررت انى ابحث عن طريقة اسافر بيها لكفر الدوار الميمونة.. وعندك يا عم افتح النت مفيش ولا معلومة عن طريقة الوصول لأرض الاحلام ولما يأست من البحث نمت كعادتى حوالى الساعة .4.30 فجراً وظبظت المنبة والموبيايلين على الساعة 6.30 صباحا ً علشان اصحى بدرى وامشى بدرى واجى بدرى وطبعا كالعادة المنبة والموبايلين رنوا وقمت قفلتهم ونمت تانى ولما صحيت الساعة 9 قلت هو انا كل مرة اقول ها اصحى بدرى انام تانى المرة الجاية ها اظبط المنبهات كلها على 4.30 علشان اصحى 6.30 وبرضه ها اصحى 9 ولاول مرة من 10 سنين اقوم الاقى النور قاطع وقلت فى نفسى اصطباحة لوز ما كدبتش خبر وقلت اتصل بالدليل الو ممكن تليفون شركة اتوبيس شرق الدلتا اتفضل النمرة اتصلت بالشركة الموظف يقولى مفيش كفر الدوار كأنى بطلب كفر الدوار دليفرى اقول له شمال يقولى يمين وبعد الاتصال بجميع شركات الاتوبيس اللى تخطر على بال اى مسافر ذاده الخيال قالى الراجل الطيب اللى رد على روح عبود يمكن تلاقى هناك كفر الدوار شكرته على المعلومة القيمة وقررت اروح عبود وطبعا روحت ركبت من القللى ميكروباص عبود وقبل ما ينزل نفق اطلس كان فى شاب صايع قاعد جنب السواق بيدخن وقفوا الميكروباص وكانوا عايزين يدفعوه غرامة وطبعا لابط وما دفعش ورجع يحكى عن فهلوته وعن المحامى الكدنش اللى واخدين بطاقتة وكارنية النقابة ومش عايزين يمشوه الا لما يدفع الغرامة.. واخيرا وصلت عبود وركبت اتوبيس اسكندرية اللى ها ينزلنى فى السكة عند كفر الدوار وشغلت الراديو بتاع الموبايل على نجوم اف ام لزوم التسالى وقرأت جرنال المسائية العبيط اللى لقيته فى طريقى وحليت السودوكو وهنا حسيت بحركة غير عادية وذلك بعد توجه احد الركاب لسواق الأتوبيس وسأله الكمسارى هو كبير ولا صغير هنا انا قلقت هو ايه اللى كبير ولا صغير يمكن يكونوا لقوا تعبان تحت الكرسى يا نهار اسود بس اطمنت لما قاله لأ صغير وراح الكمسارى عاين وبعدها اشار للسواق بعبارة ماشى يا اسطى هنا بدأ السواق يخفض السرعة ووقف على جنب ونزل طفل وامة علشان يلبى نداء الطبيعة زى ما انتم شايفين ...

اثناء الاعداد للمهمة الرتقبة


اثناء اداء المهمة بنجاح

وبعدين الاتوبيس كمل الرحلة على خير ووصلت لكفر الدوار وسألت المارة ازاى اروح شارع المحكمة قالولى اركب تاكسى وهو يوصلك وشاور احدهم لسيارة شاهين تحمل لوحات ملاكى وعرفت ان السيارات الملاكى وبالذات الشاهين تجوب كفر الدوار ليل نهار حلوة ليل نهار دى .. يلا المهم وصلت للعميل فى العنوان اللى معايا وبصراحة الراجل كان استقباله لى حار جدا وحسيت انى اعرفه من زمان وبعد السلام والتعارف قالى يلا يا عم نقعد فى مكان غير المحل وروحنا لمطعم كبير على الطريق الزراعى اسمة عرفه وقالى ان دة اكبر مطعم فى كفر الدوار وبيقدم احلى حمام وبط وصدقت كلامة بعد وصول البط والحمام وتبادلنا الحديث على المائدة وبعدها استاذنت بالانصراف لأنى مرتبط بموعد فى القاهرة ولم يتركنى الا بعد ان ركبت تاكسى واخرج من جيبة ورقة من فئة ال20 جنية واصر على دفع اجرة التاكسى وقلت لة انا معايا فكة قال لى وانا معايا فكة بس عايز افك 20 جنية وبعد شد وجذب القى بجنيهان لسائق التاكسى وهنا استاء السائق وقال لى انا كنت عايز اصحح فلوس قلت له وماله يا سيدى انا اصحح لك اللى انت عايزة عايز تصحح كام قالى 40 جنية طلعت الفلوس وقلت له هات يا عم فكه 50 جنية وهنا وبعد حوالى 10 متر توقف التاكسى امام مقهى صغير واشار السائق لاحد الجالسين من ناحيتى تعالى يا سمير انا جيت لك يا عم وبنظرة سريعة لسمير ما استريحتش خالص لانه كان واخد بشله بعرض وجهه وهنا اخدت الاجرة وال50 جنية وتعللت انى نسيت حاجة عند العميل اللى لقيتة فوق دماغى اول ما نزلت من التاكسى واشرت اليه بأشارة فهم معناها فورا وشرحت له ما تم وصمم ان يركب معى تاكسى اخر ووصلنى لموقف الميكروباص واشار على ان اركب لطنطا ومنها للقاهرة توفيرا للوقت وافقت على الفور خصوصا انى لم اذهب لطنطا من حوالى 18 سنة حيث قضيت بجامعة طنطا سنة من اجمل سنوات حياتى قبل ان انتقل لجامعة عين شمس ..
ثم ركبت ميكروباص شيفرولية عتيق اشبه بعربات تحت الطلب ومكتوب عليه فراولة وهو مفيهوش ريحة الفراولة زى ما انتم شايفينها فى الصورة...

الست فراولة اللى كنت راكبها جنب السواق

والغريب انى لما وصلت طنطا لم اعرفها نهائيا فقد تغيرت كثيرا جداً ولم اقض فى طنطا اكثر من 5 دقائق بعدين ركبت البيچو العجيب ونزلت عبود وروحت لمكتبة البلد علشان ده كان ميعاد ورشتنا الادبية وهناك قابلت حسام فاروق وحاتم سعد وهانى مهران وبسنت وغسان وهند وبعدين جاء يوسف ومعاه اندرو وريمون وعزة وعبير ذكى وفتحى جمال وغادة وم ذياد واخيرل جاء د . بهاء عبد المجيد وبدأنا الورشة وكانت ممتعة جدا رغم الارهاق اللى كنت فيه وبعد الانتهاء نزلنا من المكتبة ووقفنا تحت حوالى 30 دقيقة وبعد السلامات مشينا انا وحاتم وحسام وهانى وفتحى ويوسف وقابلنا شريف عبد المجيد الحائز على جائزة ساويرس للقصة القصيرة عن مجموعتة (خدمات ما بعد البيع) وتعرفنا عليه وهو شخصيه ظريفة جدا وانصرف مع حاتم على وعد بحضور ورشتنا فيما بعد واستأذن يوسف ونزل يركب المترو وعملنا انا وحسام حركة ندالة وركبنا بسرعة وسيبنا هانى وفتحى وطيرنا وروحت للبيت وما صدقت اشوف السرير وخدته بالحضن وها اسيبكم مع صور الورشة ......







من اليمين د . بهاء وحاتم وغادة






من اليمين غادة وهند واندرو وذراع ريمون وصاحب الدكان محمد زوام




من اليمين فتحى وبسنت وعبير وعزة




من اليمين هند واندرو وريمون


من اليمين هانى وحسام وغسان وعم ذياد ويوسف وحتة من فتحى